التوازن الكاتيوني-الأنيوني السلبي (DCAD):

يُعد انخفاض البوتاسيوم (K) وارتفاع المغنيسيوم (Mg) من الجوانب الأساسية المهمة في علائق الفترة الانتقالية الجيدة. عند تطبيق استراتيجية التوازن الكاتيوني-الأنيوني السلبي (DCAD) في المزرعة، كانت العلائق الحمضية الجزئية هي النهج السائد، وقد أثبتت أنها أكثر فعالية من العلائق التقليدية غير المعتمدة على DCAD في الإدارة الغذائية للأبقار في الفترة الانتقالية. في الواقع، كانت العلائق الحمضية الجزئية الخيار العملي غالبًا، حيث إن التأثير السلبي للأملاح الأنيونية التقليدية والمنتجات المشابهة على استهلاك العلف حال دون تحقيق المستويات الحمضية الكاملة المستهدفة بشكل ثابت (درجة حموضة البول 5.5-6). الهدف هو توفير إمداد متوازن ومركّز ولكن مستساغ من الأنيونات مثل الكلوريد والكبريتات، مما يسهل ليس فقط تطبيق العلائق الحمضية الجزئية، ولكن أيضًا التنفيذ الفعّال للعلائق الحمضية الكاملة لتحقيق أفضل إدارة غذائية للأبقار الانتقالية. تُمكّن هذه الاستراتيجية التغذوية قبل الولادة البقرة من التعبير عن كامل إمكاناتها الجينية من حيث إنتاج الحليب والصحة والأداء التناسلي.